... سُعاد فتاة لم تتجاوز العاشرة من عُمرها ، كانت مُحبّة للأرانب مُغرمة بها
كان أقصى ما تتمنّاه هو أن تشتري أرنباً و تقضي وقتها مُلازمة له بين مُلامسة و مُلاعبة ومُشاهدة
،،و بالفعل
حقق والدها أمنيتها حين اشترى لها أرنباً كبيراً قد غطّى الفرو جسمه الجميل ، فرحت سُعاد بهذا الأرنب فرحة غامرة
.... وأخذت تُبالغ في الاعتناء به
حيث كانت تُقدّم له أشهى أنواع الطّعام ، فمرّة تأتي له بالبرجر ، وأُخرى تُحضر له لحماً مشويّاً
....و ثالثة تُقدّم له سمكاً مقليّاً
ولكن للأسف أن الأرنب كان يأنف من تلك الأطعمة و ينفر منها
!!! و بمُجرّد ما تضعها سُعاد أمامه يهرب غير مُتقبّل إيّاها
حتّى ساءت صحّته، وتردّت أحواله ، وفي المُقابل كانت تلك التّصرفات تُثير غضب سُعاد
و في الأخير ، قررت مُعاقبة هذا الأرنب الجّاحد بأن تتوقّف عن تقديم تلك المأكولات الفاخرة له
ومُعاقبته بأن تُطعمه جَزَراً ظنّاً منها أن ذلك سيكون ردعاً له و انتقاماً من سوء تصرّفه
و على عكس المُعاملة التي كانت تُقدّمها لهذا الأرنب ، أتت في يوم و ألقت بالجزر عنده و ذهبت و تركته
!!! و مُباشرة ،، هجم الأرنب على الجَزَر ، وبدأ يأكل منه بكل شراهه و استمتاع
.............. واستمرّت هي في مُعاقبته أياماً بإطعامه الجّزر ، وبعد هذا كانت المُفاجأة
!! حيث استردّ الأرنب عافيته!! وغَمْرَتُه سُعاد بانت عليه! و بدأ يقترب أكثر من سُعاد يقفز حولها فَرَحاً
!! و عندها فقط ... اكتشفت سُعاد أنّ السّر يكمن في الجّزر
***
يلزمكـ أن تعرف "جزر" من حولك!!
!!مُتذكّراً أنّ ما تُحبّه ليس بالضّرورة ما سيُحبّه الآخرون
و تذكّر أن الأشياء المرغوبة
!! قد تُكلّف مالاً أو وقتاً أو جُهداً
*** ***
سُبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
كان أقصى ما تتمنّاه هو أن تشتري أرنباً و تقضي وقتها مُلازمة له بين مُلامسة و مُلاعبة ومُشاهدة
،،و بالفعل
حقق والدها أمنيتها حين اشترى لها أرنباً كبيراً قد غطّى الفرو جسمه الجميل ، فرحت سُعاد بهذا الأرنب فرحة غامرة
.... وأخذت تُبالغ في الاعتناء به
حيث كانت تُقدّم له أشهى أنواع الطّعام ، فمرّة تأتي له بالبرجر ، وأُخرى تُحضر له لحماً مشويّاً
....و ثالثة تُقدّم له سمكاً مقليّاً
ولكن للأسف أن الأرنب كان يأنف من تلك الأطعمة و ينفر منها
!!! و بمُجرّد ما تضعها سُعاد أمامه يهرب غير مُتقبّل إيّاها
حتّى ساءت صحّته، وتردّت أحواله ، وفي المُقابل كانت تلك التّصرفات تُثير غضب سُعاد
و في الأخير ، قررت مُعاقبة هذا الأرنب الجّاحد بأن تتوقّف عن تقديم تلك المأكولات الفاخرة له
ومُعاقبته بأن تُطعمه جَزَراً ظنّاً منها أن ذلك سيكون ردعاً له و انتقاماً من سوء تصرّفه
و على عكس المُعاملة التي كانت تُقدّمها لهذا الأرنب ، أتت في يوم و ألقت بالجزر عنده و ذهبت و تركته
!!! و مُباشرة ،، هجم الأرنب على الجَزَر ، وبدأ يأكل منه بكل شراهه و استمتاع
.............. واستمرّت هي في مُعاقبته أياماً بإطعامه الجّزر ، وبعد هذا كانت المُفاجأة
!! حيث استردّ الأرنب عافيته!! وغَمْرَتُه سُعاد بانت عليه! و بدأ يقترب أكثر من سُعاد يقفز حولها فَرَحاً
!! و عندها فقط ... اكتشفت سُعاد أنّ السّر يكمن في الجّزر
***
يلزمكـ أن تعرف "جزر" من حولك!!
!!مُتذكّراً أنّ ما تُحبّه ليس بالضّرورة ما سيُحبّه الآخرون
و تذكّر أن الأشياء المرغوبة
!! قد تُكلّف مالاً أو وقتاً أو جُهداً
*** ***
سُبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم