رسائل ..عطرها الرماااد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسائل ..عطْرهَا / الرمآدَ ..]
كثيرة هي الأوقات التي أتعطش فيها لصوت ..!!
يدمدم جرح بداخلي ينزف ولكن لا أحد سواك يا ورق
يعطيني حرية وشم جسده بـِ ندبات يرشقها الوقت و يرحل .
لا أعلم ما هي عقدة الوقت معي ؟!
حين أنتظر الأشياء لا تأتي في وقتها وحين أمقتها تأتي في وقتها ,
كأن الوقت يحرضها على عصياني , نسياني .
" أنت لا تأتي إلا في الوقت الضائع"
بالمناسبة : من الضائع أنا أم الوقت ؟!
بائع الورد لم يعد موجودا في زماننا هذا ,
ففي زماني كثروا باعة الشوك فهم يغرسونها في
أقدام المارة بمحض غفلة .
فانتعلوا الطرقات حتى لا تشج أقدامكم
و أن مجرد الحديث عن هذه المعضلة يجعل
نبضاتها الصغيرات يركضن دون هوادة بعكس اتجاه الريح .
و كنت أخبرها أني أنا الأخر أخشى (وأد الأمنيات)
و أن الأمنيات هن بناتي اللاتي لم أمنحنهن اسمي .
فكانت تربت على كتفي و تمضي بنصف ابتسامة خاوية الملامح ..
كانت تعشق البلل و تثب طويلا تحت المطر
ثم تركض وتقف أمامي فجأة و تحضنني دون أن تنبس بكلمة .
كانت امرأة غريبة الأطوار , أرغمتني على عادة التجسس البغيض
أراقب تحركاتها أثناء نومها كانت كثيرة التقلب أثناء النوم و كأنها تصارع الموت
ولكن (سر البلل) بات يعشش في ذاكرتي و ظل يشلني عن المضي في نسيانه ,
حتى وجدتها تكتب سراً : أعشق البلل لأنه لا يجعلني أحتاج الدموع فإني أخشى الجفاف
أكانت تبكي بعين السماء !
اللحظات الثمينة نخبئها في ذاكرتنا
خشية أن يبيعها النسيان بِـ أبخس الأثمان ,
فالحزن يا صديقي كافر يزرع الجوع بذاكرتي
حتى أجتر كل قطعة وجع و أتقيئها ..
انتبذ عن الضجيج و أغرس رأسي بكومة تراب
أريد أن أسمع أصوات الأموات و شهقاتهم !
أهي المقابر موحشة كغرفتي أم أشد وحشة !
يقولون : أن المقابر تتضور جوعاَ , أحين نموت
عظامنا ستلتهمها الأرض و تلعق أجسادنا !
أحضروا لي ميتاً يخبرني كم هو الموت موحش !
أرجوكم لا تقولوا كما قال صديقي: "دعكم من هذا المجنون"
شعر الشمس الذهبي أشعثاً هذا الصباح
لم يمشط الدفء خصلاتها , كل شيء يبدوا جامداً
شعر الشمس الذهبي أشعثاً هذا الصباح
لم يمشط الدفء خصلاتها, كل شيء يبدوا جامداً
حتى فنجان قهوتي تجمد قبل أن يذوب دفئا بين شفتيها المكتنزتين .
كانت تحدثني طويلاً عن رحلة النور في أوردة الحياة و
تهمس لي : "إني أخاف من الظلام"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسائل ..عطْرهَا / الرمآدَ ..]
كثيرة هي الأوقات التي أتعطش فيها لصوت ..!!
يدمدم جرح بداخلي ينزف ولكن لا أحد سواك يا ورق
يعطيني حرية وشم جسده بـِ ندبات يرشقها الوقت و يرحل .
لا أعلم ما هي عقدة الوقت معي ؟!
حين أنتظر الأشياء لا تأتي في وقتها وحين أمقتها تأتي في وقتها ,
كأن الوقت يحرضها على عصياني , نسياني .
" أنت لا تأتي إلا في الوقت الضائع"
بالمناسبة : من الضائع أنا أم الوقت ؟!
بائع الورد لم يعد موجودا في زماننا هذا ,
ففي زماني كثروا باعة الشوك فهم يغرسونها في
أقدام المارة بمحض غفلة .
فانتعلوا الطرقات حتى لا تشج أقدامكم
و أن مجرد الحديث عن هذه المعضلة يجعل
نبضاتها الصغيرات يركضن دون هوادة بعكس اتجاه الريح .
و كنت أخبرها أني أنا الأخر أخشى (وأد الأمنيات)
و أن الأمنيات هن بناتي اللاتي لم أمنحنهن اسمي .
فكانت تربت على كتفي و تمضي بنصف ابتسامة خاوية الملامح ..
كانت تعشق البلل و تثب طويلا تحت المطر
ثم تركض وتقف أمامي فجأة و تحضنني دون أن تنبس بكلمة .
كانت امرأة غريبة الأطوار , أرغمتني على عادة التجسس البغيض
أراقب تحركاتها أثناء نومها كانت كثيرة التقلب أثناء النوم و كأنها تصارع الموت
ولكن (سر البلل) بات يعشش في ذاكرتي و ظل يشلني عن المضي في نسيانه ,
حتى وجدتها تكتب سراً : أعشق البلل لأنه لا يجعلني أحتاج الدموع فإني أخشى الجفاف
أكانت تبكي بعين السماء !
اللحظات الثمينة نخبئها في ذاكرتنا
خشية أن يبيعها النسيان بِـ أبخس الأثمان ,
فالحزن يا صديقي كافر يزرع الجوع بذاكرتي
حتى أجتر كل قطعة وجع و أتقيئها ..
انتبذ عن الضجيج و أغرس رأسي بكومة تراب
أريد أن أسمع أصوات الأموات و شهقاتهم !
أهي المقابر موحشة كغرفتي أم أشد وحشة !
يقولون : أن المقابر تتضور جوعاَ , أحين نموت
عظامنا ستلتهمها الأرض و تلعق أجسادنا !
أحضروا لي ميتاً يخبرني كم هو الموت موحش !
أرجوكم لا تقولوا كما قال صديقي: "دعكم من هذا المجنون"
شعر الشمس الذهبي أشعثاً هذا الصباح
لم يمشط الدفء خصلاتها , كل شيء يبدوا جامداً
شعر الشمس الذهبي أشعثاً هذا الصباح
لم يمشط الدفء خصلاتها, كل شيء يبدوا جامداً
حتى فنجان قهوتي تجمد قبل أن يذوب دفئا بين شفتيها المكتنزتين .
كانت تحدثني طويلاً عن رحلة النور في أوردة الحياة و
تهمس لي : "إني أخاف من الظلام"